عائلات معتقلي الريف تستنكر “سوء معاملة الأبناء”
استنكرت عائلات معتقلي حراك الريف “ما يتعرض له المعتقلون السياسيون من سوء معاملة وإجهاز على حقوقهم البسيطة”، مدينة أيضا ما أسمته “التعامل الانتقامي والهمجي الذي يتعرضون له”.
ودعت العائلات في بيان لها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس مكناس إلى “التدخل فورا لدى إدارتي سجني عين عيشة بتاونات وتولال 2 بمكناس، للاستجابة لمطالب المعتقلين السياسيين عماد أحيذار وعبد الحق الفحصي”.
وشددت الجهة ذاتها على “ضرورة نقل المعتقلين المذكورين إلى أقرب سجن من عائلتيهما”، مطالبة المندوبية العامة لإدارة السجون بـ”الكف عن الممارسات الانتقامية في حق المعتقلين”، ومؤكدة “عدم السكوت عن أي ممارسة تسعى إلى التمييز بينهم”.
وأوضحت العائلات أن “المندوبية العامة لإدارة السجون مازالت مستمرة في رفضها توحيد مواعيد الزيارة، وتمتيع كل معتقلي الحراك بنفس الحقوق وتجميعهم، ضدا على القانون والقيم الإنسانية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “المندوبية تساهم عن قصدٍ في حرمان عائلات معتقلي حراك الريف الموجودين بسجن رأس الماء والسجن المحلي بتاونات -عين عيشة- والسجن المحلي بجرسيف، وسجن تولال 2 بمكناس، والسجن المحلي الناظور 2، والسجن المحلي سلا 2، من الاستفادة من حافلات النقل التي وفرها المجلس الوطني لحقوق الإنسان للتخفيف من معاناتها”.
وطالبت البيان الصادر عن جمعية “ثافرا” بـ”ضرورة تسهيل الإجراءات التي تضمن استفادة كل عائلات معتقلي حراك الريف من الحافلات، إلى جانب تمكين كل المعتقلين السياسيين من نفس الحقوق وتجميعهم”.
ونبهت العائلات “المجلس الوطني إلى تداعيات الانسياق وراء منطق الكيل بمكيالين في التعامل مع معتقلي حراك الريف، بالنظر إلى تعارضه بالمطلق مع قيم ومبادئ منظومة حقوق الإنسان”.
الوسوم: الجهوية , الحقوق , السجون , المجلس , الوطني , سجن , مكناس
لا يوجد أي تعليق ل “عائلات معتقلي الريف تستنكر “سوء معاملة الأبناء””
الآراء الواردة في التعليقات لا تعبر إلا عن آراء أصحابها