تعاون مغربي إسباني بسبب مسدّس سُرق من مليليّة
أفلح التنسيق بين الشرطة المدنية الإسبانية و الإدارة العامة للأمن الوطني المغربية من تفكيك لغز اختفاء مسدس من بيت أحد عناصر الحرس المدني بمدينة مليلية، و الذي تعرض بيته للسرقة منذ ما يربو عن الثمانية أشهر.
المعطيات التي توصلت إليها هسبريس تفيد بأن رفع البصمات من بيت الشرطي، وغياب أي معطيات عنها بالناظم الآلي، جعل الإسبان يربطون الاتصال بنظرائهم المغاربة بالإدارة العامة للأمن الوطني.. وقد تبين، بعد فحص البصمات، أنها تعود لشاب منحدر من إقليم الناظور و يقطن بمركز فرخانة المحادي لمليلية، ليتم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه مع إخطار الشرطة الإسبانية بنتائح التحقيق.
وقد علمت هسبريس أن عناصر الشرطة القضائية بالناظور، وبأمر من النيابة العامة و تتبع من المديرية العامة للأمن الوطني، قد تمكنت من إيقاف المبحوث عنه ببيته بفرخانة بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح لغياب المعني بالأمر عن مسكنه، حيث تم نقله لمقر الفرقة القضائية الإقليمية للتحقيق معه، فيما لم يفض التفتيش الدقيق للمنزل إلى العثور على السلاح.
الموقوف اعترف بسرقة منزل الشرطي الإسباني، بمعية شريك له يقطن نفس المنطقة، وقد تم تحديد هوية الفرد الثاني قبل إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.
لا يوجد أي تعليق ل “تعاون مغربي إسباني بسبب مسدّس سُرق من مليليّة”
الآراء الواردة في التعليقات لا تعبر إلا عن آراء أصحابها