ظروف تجمّع المنتخب الوطني ومباراتي أفريقيا الوسطى "تفرّخ" إصابات كورونا في صفوف المحترفين.. ما هي الأسباب ومن التالي؟
تسبّبت الإصابات المتتالية للاعبيالمنتخب الوطني المغربيبـ”فيروس كورونا”،بعد أيام من عودتهم إلى أنديتهم، في”لغط”كبير حول”مدى الالتزام”بالإجراءت الاحترازية ضد العدوى، وأسباب انتشارها وتناقلها بين اللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى السؤال الأبرز؛”من التالي؟”.
ووجد مهاجمأولمبياكوس،يوسف العربي، نفسه مجبرًا على البقاء في الكاميرون بعد الفوز علىأفريقيا الوسطى(0-2)، في الجولة الرابعة منتصفيات كأس أمم أفريقيا، حيث خضع للعزل بعد إصابته بالوباء أثناء معسكر المنتخب الوطني.
ثم أعلنإشبيليةعن إصابته حارس المرمى المغربي،ياسين بونو، بالعدوى بعد ساعات فقط من عودته إلى إسبانيا، حيث أثبتت التحاليل المخبرية”إيجابية”عينته، كما كان الحال أيضًا بالنسبة للاعبولفرهامبتون،رومان سايس، عند عودته إلى إنجلترا، إذ أكد اختبار الكشف عن كورونا إصابته بالوباء، وغيابه عن فريقه في المرحلة المقبلة.
ويعتبر لاعب الوسط،أيمن برقوق، أحدث المصابين بـ”فيروس كورونا”بين كتيبةوحيد خليلوزيتش، حيث أعلن ناديهآينتراخت فرانكفورت”إيجابية”التحليل المخبري الذي خضع له مباشرةً بعد مساهمته في تحقيق نقطة التعادل (1-1) أماملايبزيغفيالدوري الألماني(بوندسليجا).
وأشار النادي الألماني أن برقوق التقط العدوى قبل عودته إلى ألمانيا، كما أكد”عزل اللاعب عن باقي المجموعة منذ أول أمس الأحد”، لتُطرح علامات استفهام كبرى حول”أسباب”انتشار العدوى بين اللاعبين الدوليين، و”مدى التزامهم”بالبروتوكل الصحي للحد من انتشار الفيروس في صفوفهم، سواءً عند تواجدهم مع أنديتهم أو منتخباتهم الوطنية.
لا يوجد أي تعليق ل “ظروف تجمّع المنتخب الوطني ومباراتي أفريقيا الوسطى "تفرّخ" إصابات كورونا في صفوف المحترفين.. ما هي الأسباب ومن التالي؟”