700 مرتزق من جبهة الانفصاليين التحقوا بالجماعات الجهادية بشمال مالي
كشفت مواقع إخبارية مهتمة بتطورات الحرب الدائرة بالشمال المالي أن تقارير متواترة للتمثيليات الديبلوماسية الغربية المعتمدة بباماكو أكدت أن ما لا يقل عن 700 عنصر تابع للجبهة الانفصالية بتندوف إلتحقوا فرادى أو جماعات بالخلايا الارهابية التي تقاتل بشمال مالي .
و أبرز موقع موريطاني متخصص أن العناصر الانفصالية المتطوعة للقتال الى جانب الجماعات الارهابية تتقاضى شهريا عمولة تتراوح قيمتها ما بين 200 و 600 أورو نظير خدماتها .
و كانت العلم و تقارير إستخباراتية إسبانية على وجه التحديد سباقة قبل أشهر الى فضح تحول مخيمات تندوف الى مركز رئيس لاستقطاب و تجنيد مرتزقة لفائدة الجماعات الارهابية النشيطة بمنطقة الساحل .
و سبق لذات التقارير أن كشفت أن قياديين بالجماعات السلفية المذكورة التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من التراب المالي قد قضوا عدة أيام في ضيافة زعماء إنفصاليين بمخيمات تندوف بغية تنسيق خطط مواجهة التدخل العسكري الفرنسي و تأطير خلايا إستقطاب الجهاديين بداخل مخيمات العار .
و تتماهى الاتهامات الجديدة لجبهة الانفصاليين بالتورط في أحداث مالي مع تصريحات رسمية أطلقها قبل أسابيع قليلة وزير خارجية مالي في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد بصفة قطعية أن جبهة البوليساريو أوفدت المئات من شبابها للقتال الى جانب الجهاديين شمال بلاده .

لا يوجد أي تعليق ل “700 مرتزق من جبهة الانفصاليين التحقوا بالجماعات الجهادية بشمال مالي”